«وجبة جامعية» تثير الجدل على وسائل التواصل

0
272

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ، اليوم الخميس، صورة لوجبة مقدمة من طرف المطعم الجامعي في موريتانيا، وسبق للطلاب أن  انتقدوا  هذه الخدمات ، ما أدى لاعتقال الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا الشيخ سيديا ولد اسماعيل بتهمة «قذف الخدمات الجامعية»، وتم إطلاق سراحه.

المدونون الموريتانيون الذي ينشطون على موقع «فيسبوك» انتقدوا بشدة الوجبة المقدمة من طرف إدارة الخدمات الجامعية ، مقارنين بينها مع الخدمات الجامعية في عدد من الدول المجاورة ، حيث نشر المدون عبد الله الزين صورا لعدد من الوجبات الجامعية في عدة دول ، وكتب   «عينة من وجبات المطاعم الجامعية في العالم، ومن وجبات المطعم الجامعي، في موريتانيا البائسة».

النائب في البرلمان الموريتاني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل تضامن على صفحته الشخصية مع الطالب الذى قبض عليه بعد انتقاده للخدمات وكتب « حقيقة إذا كان من الأمر شيء فسأكرم هذا الطالب الجامعي( الذي انتخبه زملاؤه مندوبا عنهم وترقى في العمل الجمعوي إلى أمين عام مساعد ) على احتجاجه و “قذفه” لمستوى الخدمة الجامعية »، ونشر صورة مرفقة لوجبة غداء في المطعم الجامعي.

بدوره  قال المدون أبي ولد زيدان إن الطلاب يستحقون الأفضل ، لكنه أضاف «بالمقابل هذه الوجبة افضل بكثير من وجبة غدائي اليوم واكثر صحية، وهي حلم لمئات بل آلاف الأسر من الذين منعهم من نظيراتها، اما العوز او سوء التخطيط في النظام الغذائي» ، وفق تعبيره.

وأضاف «اتذكر أني كنت أيام الدراسة الجامعية، لا أشتاق كثيرا لعطلة الاسبوع، فالوجبات المتوفرة في المطعم الجامعي خلال ايام الدراسة ليست متاحة في أيام عطلة الاسبوع، ومع ذلك كنت في طليعة قيادة التحركات الطلابية المطالبة بتحسين خدمات المطعم، وكثيرا ما أوذيت في سبيل ذلك، وأحتسبه في سبيل قناعاتي وأهدافي السياسية».

المدون “الباز المشهد” كتب «قذف الخدمات الجامعية “جريمة ومنكر”!!! فالخدمة “طعام ” لا يجب ان يوصف بالرديء و “الجامعية” علم و العلم لا يهان »، وضمن تدونته تحت وسم «فِقْهُ_السَلَطَاتْ».

وأخلي وكيل الجمهورية في نواكشوط اليوم الخميس ،سراح  الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بعد شكوى تقدمت بها الجامعة ضده لقذفه الوجبة على الأرض ،حسب الطلاب، وتتم من حين لآخر تحركات طلابية للاحتجاج على  خدمات النقل ، وشهدت الجامعة عدة إضرابات خلال الأعوام الأخيرة.

المصدر