شنقيط ميديا: بعد اللغط الأخير حول الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يظهر شاب قامت الشرطة بتجريده من ملابسه وإرهابه ليلوذ بالفرار وهو على تلك الحالة.
هذا اللغط تمحور حول صحة الفيديو من عدمها، وهو ما دفع النائبة زينب بنت التقي صحبة المدون أحمد سالم ولد امبخوخة والصحفي محمد الأمين ولد محمودي بزيارة عين المكان، وتصوير عدة صور قمنا في شنقيط ميديا بمقارنتها بالمكان الذي وقعت به الحادثة، فوجدنا أنه نفس المكان حسب ما ظهر لنا من نقاط تشابه كبير.
كما أن النائبة رفقة النشطاء التقوا بالسيدة التي قامت بتصوير الفيديو.. وصورت لهم فيديو آخر من داخل سيارة كإعادة لتمثيل المشهد.
وفيما يلي نص تدوينة النائبة:
قبل قليل تمكنت صحبة المدون احمد سالم ولد امبخوخة والصحافي محمد الأمين ولد محمودي، تمكنا من الوصول الى السيدة التي صورت الفيديو اذ اكدت الواقعة بحيثياتها التي وردت في الفيديو وقد اصيب ابنها امامنا بنوبة هستيريا ظنا منه اننا من الشرطة. وللأسف ايضا اكدت ان مسنا آخر لقي ذات المصير وانه بكى امام المتجمهرين.
صورنا السيارة والطفل والمحتويات.
فمن يشكك بعد هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟