قال وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد سيد ولد أعمر طالب إن قطاعه يتعرض لحملة إعلامية شرسة وغير منصفة من بعض الدوائر الإعلامية، مستغربا تجاهل البعض لما ينجزه والبحث عن أخطاء محتملة للقائمين عليه، بغية تشويهه وشيطنته.
وتعرض الوزير للعديد من النقاط المطروحة على الساحة المحلية، مستغربا الحملة الإعلامية التى تعرض لها خلال الأشهر الأخيرة، والحملات الموجهة من طرف البعض ، نافيا أي فساد أو تلاعب بالموارد المالية للقطاع أو وجود أي مظهر من مظاهر الفساد داخل القطاع منذ أن تولى تسييره قبل أشهر.
وكشف الوزير الداه ولد أعمر طالب عن تدخل القطاع فى العديد من الملفات الأساسية ، كدعم مباشر للأئمة والعلماء والقائمين على المساجد، وتوزيع مساعدات غذائية لصالح السكان، والتبرع لصندوق مواجهة كورونا، رغم الحملة الإعلامية التى حاولت تصوير تدخل القطاع بأنه كان مقتصرا على تقديم ألفي كفن لمغسلة الأموات بمقاطعة عرفات خلال الأزمة الأخيرة.
ودافع عن المسابقات الأخيرة الموجهة للأئمة والمؤذنين، ووصفها بأنها كانت شفافة ونزيهة، وشرح معالم اختيار النسب من مجمل المناطق الداخلية.
وجدد الوزير مطالبته للاعلاميين والمدونين بتوخي الدقة والحذر، مع التأكيد على مسامحته لجميع الأطراف المنخرطة فى الحملة الحالية ضد القطاع والقائمين عليه.
زهرة شنقيط