تشير دراسة جديدة إلى أن العنصر المضاد للبكتيريا في غسول الفم يمكن أن يدمر البكتيريا الجيدة في أفواهنا التي تحمينا من مرض السكري والسمنة، ووجد العلماء أن استخدام غسول الفم مرتين في اليوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 50٪.
وجد الباحثون في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يستخدمون غسول الفم دون وصفة طبية مرتين في اليوم کانوا أکثرعرضة للإصابة بداء السکري النوع الثاني أو ما قبل السکري بنسبة 50 في المائة عند مقارنتهم مع أولئك الذين يستخدمون غسول الفم مرة واحدة في اليوم أو لا يستخدمونه على الإطلاق.
العادات الصحية اليومية قد تقتل البكتيريا المفيدة في الفم وكذلك الضارة. وأوضح أستاذ علم الأوبئة في كلية هارفارد للصحة العامة أن جميع الصيغ المستخدمة تقريبا في غسول الفم تحتوي على أحد المواد المضادة للبكتيريا التي تقتل البكتيريا بشكل عام، سواء كانت جيدة أو سيئة.
معظم المكونات المضادة للبكتيريا في غسول الفم تكون غير انتقائية، أي أنها لا تستهدف بكتيريا محددة وتعمل على قتل مجموعة واسعة من البكتيريا.
وجدت دراسة أخرى من عام 2013 أن استخدام في غسول الفم لمدة أسبوع واحد فقط قد يقلل من إنتاج النتريت عن طريق الفم بنسبة 90 ٪، مما يخفض مستويات نتريت الدم بنسبة ربع. أدت هذه التحولات في الإنتاج إلى ارتفاع ضغط الدم.