تحدث وزير الصحة البروفسير كان بو بكر بشكل مطول حول جملة معطيات جديدة عن الوضع الصحي في موريتانيا، وذلك خلال تعليقه مساء اليوم الخميس على نتائج اجتماع مجلس الوزراء في المؤتمر الصحفي الحكومي المتوج للاجتماع.
وأفاد الوزير أن موريتانيا تتوفر الآن على 8038 طبيب منها 271 اختصاصي و100 أساتذة جامعيين و467 أطباء عامين، وهو ما يعنى أنه لدى كل 4000 موريتاني هناك طبيب واحد، وهو تحسن كبير يقول الوزير مقارنة بالمعايير الدولية التي تطالب بطبيب واحد لكل 10 آلاف شخص.
وأضاف الوزير أن الطاقم الطبي المساعد يتجاوز 3500 ومع اعتبار القابلات يتجاوز العدد أزيد من 4 آلاف، وحول وفيات الأمهات لدى الولادة قال الوزير إن النتائج الموجودة لدى القطاع تعود إلى العام 2013 لكن الجهود جارية لتجديد البيانات في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
واعتبر أنه خلال السنوات الأخيرة تم تسجيل نسبة نجاح في محاربة الأمراض المعدية عبر حملات التلقيح، كما تقلص انتشار الأمراض الغير معدية، ونتيجة لذلك تم تسجيل زيادة في متوسط الأعمار، حيث ارتفع من حاجز 58 سنة التي كان فيها قبل 20 سنة وتطور حتى بلغ 62 سنة حاليا.
وتطرق الوزير إلى الخطة التي سيعتمدها القطاع خلال الفترة المقبلة قائلا إنها تركز على مراكز العلاج المتوسطة والصغيرة بدل التركيز فقط على المراكز الكبيرة، وأضاف في هذا الإطار أنه منذ العام الماضي تمت إضافة خدمة التأمين الصحي إلى 3 مراكز فرعية تتوزع بين السبخه وعرفات والعيادة المجمعة وسط العاصمة فضلا عن 4 في داخل البلاد.
جاء حديث الوزير خلال شرحه لمضامين البيان الذي قدمه اليوم لمجلس الوزراء والمتعلق بالسياسة الوطنية للصحة في افق 2030 وبالخطة الوطنية لتطوير الصحة في الفترة 2017/2020.