في رده على ما عبر عنه نواب المعارض من أسفهم وسردهم للأحداث والصور والتسجيلات التي انتشرت خلال الأيام الماضية، قال الوزير إن هذه الصور تضمنت صور للشاب في المسجد الجامع لا يمكن التشكيك فيها، لكنها لم تتضمن ما هو مثير حيث أن أي شخص في مظاهرة غير مرخصة يمكن أن تتمزق ثيابه وأن تسقط هذه الثياب دون أن يكون في الأمر ما يلفت الانتباه، وأوضح الوزير أن البلد شهد خلال السنوات القليلة الماضية محاولة لزعزعة الاستقرار ومع ذلك حافظت قوات أمننا على أعصابها وعلى تسيير المظاهرات المرخصة بشكل طبيعي جدا إبان فترة الربيع العربي ، لكن عندما لا تسمح الظروف الأمنية بتنظيم هذه التظاهرات فهذا يعني أن هنالك أن هنالك محاولات للمساس بالاستقرار وهذا ما يجب أن يعيه المواطن.
وأكد الوزير أن هذه الشهادة هي قناعته الشخصية بخصوص قوات الأمن، مؤكدا مع ذلك أن العصمة ليست للبشر العاديين، ومن الممكن أن تقع الأخطاء وكل ما تم التجاوز فيه يجب أن يتم التحقيق فيه وتؤخذ فيه الإجراءات المناسبة، وهذا ما تقوم به هذه الحكومة وليست بحاجة لمن ينبهها إلى هذا الأمر.
وبخصوص الحالة الثانية أكد الوزير أن الفيلم مفبرك مائة بالمائة ، وطالب المعارضين بالاعتذار عن ذلك وأيضا عن الاتصال مع جهات خارجية يبدو أنها لا تريد الخير لموريتانيا.