تعرضت بعثة أفسي نواذيبو للكثير من المضايقات في العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس الأربعاء قبل وأثناء المباراة التي جمعت الفريق مع أهلي بنغازي الليبي والتي خسرها افسي نواذيبو بهدفين لصفر.
وتنوعت المضايقات بين الضغط النفسي على اللاعبين والإداريين والمشجعين والضرب والسب من الجمهور المصري والليبي .
ماتعرضه له أفسي نواذيبو يتطلب فتح تحقيق من طرف الكاف.
جاء في تدوينة للمسؤول الإعلامي في اتحادية كرة القدم محمد ولد اندح تفاصيل ما تعرض له لاعبو ومشجعو اف سي نواذيبو من معاملة سيئة في مصر قبل وأثناء مباراة الفريق مع نظيره الليبي ,وهذا نص التدوينة كما وردت على صفحة ولد اندح :
” هذه بعض مظاهر الأجواء العدائية التي عشناها اليوم من الإخوة المصريين والليبيين من الفندق إلى الملعب، أرويها في نقاط، أمانة مع نفسي ومع الله ومع الجمهور العزيز، دون أن أعلق عليها؛
* السائق المصري لحافلة أف سي نواذيبو سلك بنا طريقاً غير معهودة إلى الملعب، مدعياً أنه ضل الطريق، ليتأخر وصول الفريق عن موعده المحدد، وسط زحمة خانقة..
* عند الوصول للملعب لم يفتح المنطمون الباب أمام الحافلة إلا بعد حوالي ربع ساعة من الانتظار، مدعين ضرورة صدور تعليمات بالدخول من طرف مراقب المباراة، وهو إجراء غير معتاد!
* الأمن المصري عرقل دخول الطلاب الموريتانيين وقتاً طويلاً رغم اقتنائهم جميعاً تذاكر المباراة.
* عناصر الأمن داخل الملعب قاموا بإبعاد المشجعين الموريتانيين من موقعهم الأصلي ليزيحوهم إلى مكان مكشوف أمام الأمطار، وسط أجواء باردة، وعندما حاججوهم اعتدوا بالضرب على بعضهم.
* رغم ذلك سمح المنظمون للمشجعين الليبيين ومعاونيهم المصريين بالتمركز خلف دكة بدلاء أف سي نواذيبو تحديداً، بهدف التشويش عليهم، ولم يمنعوهم من توجيه السب والكلام البذيء للموريتانيين والسخرية منهم طوال المباراة!
* تعرض الأخ مولاي المدير المالي لنادي أف سي نواذيبو لاعتداءات جسدية من طرف الليبيين أثناء مروره من المقصورة الرئيسية إلى أرضية الملعب، أمام أنظار رجال الأمن المصريين.
* تعرض حميه ولد الطنجي للضرب العنيف بقصد الإبذاء بدون كرة من طرف لاعب ليبي، ما جعله يخرج مصاباً في الشوط الأول، دون أي تدخل من الحكم!
* تم تعطيل أجهزة تدفئة المياه في غرف الملابس الموريتانية.”
AMIS