قال المدون يسلم ولد المقاري إن قرار السلطة الموريتانية منع وفد من منظمة الحقوق المدنية الأمريكية من دخول البلاد هو مؤشر قوي عل تحرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز من إكراهات الرغبة في البقاء في السلطة لمأمورية ثالثة.
وأضاف ولد المقاري في تدونة له على فيس بوك أنه يعتقد أن قرار السلطة الموريتانية منع الوفد الأمريكي من دخول موريتانيا، هو جزء من معالم متغيرات كثيرة ستشهدها ال18شهرا القادمة.
وهذا نص التدونة :
حين منعت السلطات الموريتانية الدكتور طارق رمضان من دخول البلاد ،قالوا إن ذلك إقتداء بفرنسا و بعض الدول الغربية التى تحرمه دخول أراضيها .. فبمن تقتدى موريتانيا -هذه المرة- و هي تطرد وفدا أمركيا “حقوقيا” اختير أعضاؤه بعناية بالغة؟
أعتقد أن قرار السلطة الموريتانية -هذا- هو جزء من معالم متغيرات كثيرة ستشهدها ال18شهرا القادمة ،و هو كذلك مؤشر قوي على تحرر الرئيس من إكراهات الرغبة فى البقاء فى السلطة لمأمورية ثالثة