ولد سيد أحمد البكاي : مشروع أظهر أبرز مكسب لسكان الحوضين

0
260

قال د/ سيدى ولد سيد أحمد البكاي إن مشروع بحيرة أظهر بالحوض الشرقى يعتبر أبرز مكسب للسكان خلال العقود الخمس الماضية، بعدما تمكنت الشركة الوطنية للماء من حل أبرز اشكال واجهه سكان المنطقة بعد حفر سلسلة من الآبار بمنطقة أظهر، وتوجيهها لصالح الخط الرابط بين “أنبيكت لحواش” فى أقصى الشرق و” لعيون” فى الحوض الغربى.

وقال ولد سيد أحمد البكاي فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن المشروع كلف أكثر من 35 مليار أوقية قديمة، مع استخدام آليات ثقيلة فى حفر الآبار وشق الطرق الرملية والجبلية من أجل توصيل الأنابيب من منطقة “أظهر” إلى “النعمة” أولى محطات المشروع، قبل أن تقرر الحكومة مد الأنابيب إلى الشريط الرابط بين “النعمه وأمرج” والشريط الرابط بين “النعمه وتمبدغه” لحل أزمة المياه فى كبريات المدن المتضررة من نقص المياه وملوحة الموجود منها، والتحضير لمرحلة جديدة سيتم بموجبها استفادة ” اعوينات أزبل” وجكني” و”ترمسه” و”لعيون” من المشروع، وفق تعهد أطلقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبعض مساعديه فى أكثر من زيارة، وهو مايشكل حلا جذريا لأزمة المياه فى المنطقة.

ويتكون المشروع من مشروعين ثانويين يعني الأول بتزويد مدينتي النعمه و تمبدغه بالمياه من حقل أطلق عليه حقل”الدرويش” ويبعد 120 كلم شرق النعمه، وسيتم نقل المياه منه إلي مدينتي النعمه وتمبدغه عبر الأنابيب مع بناء محطات فرعية لتخزين المياه ، وتزويد القرى الواقعة على الطريق، وقد رصدت لهذا المشروع ميزانية تقدر بـ”20″ مليار أوقية ممولة من طرف الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، وتبلغ القدرة لإنتاجية من المياه العذبة المسحوبة من بحيرة”أظهر” 20 ألف متر مكعب يوميا.

أما المشروع الجزئي الثاني فهو مشروع تزويد مدن عدل بكرو، وأمرج بالمياه عن طريق حقل “بقله”، ورصدت لهذا المشروع ميزانية تقدر بـ15 مليار أوقية ممولة من طرف البنك الإسلامي للتنمية.

وظلت ” ولاته” الإستثناء، بحكم الطبيعة الجبلية للمنطقة، وجوح المهتمين بالمشروع إلى البحث عن مصدر آخر لتوفير المياه لمنطقة “ولاته” ذات الكثافة السكانية المحدودة، بموارد أقل، وهو ماقوبل بالإمتعاض من سكان المدينة الذين طالبوا بمد الأنابيب إليها من مصدر المياه فى “أظهر” أو “النعمه.

وانجزت الشركة المحطة الثانية الأصعب، وهي الشبكة الداخلية التى يمكنها استعاب كميات المياه المتدفقة من مناطق الحفر إلى كبريات المدن، وسط انعدام للشبكات المسؤولة عن توزيع المياه داخل المدن، وضعف الموجود منها.

المصدر