أحصت منظمة حقوقية سورية 534 مجزرة، ارتكبها النظام السوري والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه في سوريا، وهو ما يمثل 84 في المئة من مجمل المجازر التي تم توثيقها في سوريا خلال عام 2015.
وفي المجمل، وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب 619 مجزرة خلال العام الماضي، اتهم تنظيم الدولة بـ32 مجزرة منها.
وبحسب إحصائية نشرتها اللجنة على موقعها الإلكتروني، فإن النظام السوري وحلفاءه ارتكبوا 492 مجزرة بالطيران الحربي والمروحي، منها 76 مجزرة ارتكبها الطيران الروسي، فيما ارتكبت بقية مجازر النظام، وعددها 38 مجزرة، بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
كما اتهم التحالف الدولي بارتكاب 13 مجزرة، فيما لم يكن من الممكن التأكد من مرتكبي 29 مجزرة، وغالبيتها نُفذت بالسيارات المفخخة في عمليات لم يتبنّها أحد، أو بقذائف هاون لم يُعرف مصدرها.
أما على صعيد التوزيع الجغرافي للمجازر، فقد شهدت محافظة حلب 179 مجزرة، تلتها دمشق وريفها بـ125 مجزرة، ثم إدلب بـ118 مجزرة.
ضحايا عام 2015
من جهة أخرى، وثقت اللجنة مقتل 20063 شخصا في سوريا خلال عام 2015، كانت قوات النظام والمليشيات الأجنبية مسؤولة عن مقتل 14633 منهم، فيما قتل الطيران الروسي 1690 شخصا منذ بدء غاراته في 30 أيلول/ سبتمبر 2015. وكان تنظيم الدولة مسؤولا عن مقتل 1333 شخصا، وفق اللجنة السورية لحقوق الإنسان.
وقد شهدت محافظة حلب أعلى عدد من الضحايا، بواقع 5038 قتيلا، تلتها محافظة ريف دمشق مع 4752 شخصا، ثم إدلب بواقع 3157 شخصا، ودرعا بواقع 2255 شخصا.
وكان شهر كانون الأول/ ديسمبر الأعلى في عدد الضحايا، حيث بلغ عدد الضحايا فيه 2195 شخصا، تلاه شهر حزيران/ يونيو بواقع 2000 شخص.
ووفق أرقام اللجنة، فقد كان من بين الضحايا الذين تم توثيقهم خلال العام المنصرم 2932 طفلا و1910 امرأة، في حين تسبب الحصار المفروض على عدد من المناطق في سوريا في وفاة 217 شخصا، فيما قُتل 1124 شخصا تحت التعذيب.