West African newsletter (مترجم): بعد حادثة الإعتداء على المواطن الفرنسي في نواكشوط، السفارة الفرنسية في موريتانيا، برئاسة “جويل ماير”، أصدرت مذكرة في مطلع تشرين الثاني توصي فيها المواطنين الفرنسيين بالبقاء بعيدا عن عدة مناطق في العاصمة. المذكرة، تم إصدارها دون استشارة وزارة الخارجية في باريس.
هذا الأمر أغضب السلطات الموريتانية. وهو ما دفع رئيس شرطة الأمن الداخلي، سيدي ولد دبا الحسن، إلى التنديد بتلك التوصيات على شاشة التلفزيون، وهو أمر كذلك اعتبره الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ. “غير ودي”.
وفي الوقت ذاته عقد اجتماع في قصر الاليزيه في باريس ضم الناشط الحقوقي ضد العبودية بيرام ولد الداه ولد اعبيدي و”توماس ملونيو”، مستشار فرانسوا هولاند للشؤون الافريقية، وهو أمر قوبل بالاعتراض. وحرصا على التهدئة قال مكتب هولاند ان الناشط الحقوقي تم استقباله بصفته مرشح سابق في الانتخابات الرئاسية في موريتانيا 2014.
ووفقا لمصادرنا، فقد تم ترتيب الاجتماع من قبل المحامي الفرنسي وليام بوردون (WAN 737)، الذي قدم في 14 نوفمبر تشرين الثاني شكوى ضد كبار المسؤولين الموريتانيين بتهمة “التعذيب والمعاملة القاسية” لنحو عشرة نشطاء حقوقيين معارضين للعبودية.