أشعة الموت: سلاح صنعه أمريكي من أجل “إبادة المسلمين” !

0
307

نشرت صحف أجنبية أن رجلا أمريكيا كان يعمل على صنع سلاح لـ”إبادة المسلمين” باستخدام الأشعة، ولقتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وحكمت محكمة في نيويورك بسجنه 30 عاما.

والمتهم يُدعى غليندون سكوت كروفورد، ويبلغ من العمر 52 عاما، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية، يقول إنه ينتمي لمجموعة “كو كلوكس كلان” العنصرية.

وأدين كروفورد في محاكمة في آب/ أغسطس 2015، بالتآمر مع شخص آخر لتصنيع جهاز لبث الأشعة، عُرف إعلاميا باسم “أشعة الموت”.

وأعلن كروفورد المتطرف، الذي تم القبض عليه بعملية خاصة، أن الجهاز الذي صنعه، ويعمل بالمتفجرات والمواد المشعة، عبارة عن “هيروشيما بمفتاح تحكم”.

ويقتنع كروفورد بأنه “يجب إبادة جميع المسلمين”، بالإضافة إلى أنه اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنه “باع الولايات المتحدة لمسلمي العالم”، ويجب “شنقه لخيانته”، وفق ما نقلته الصحف من تصريحات له.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام مثل “بي بي سي” و”روسيا اليوم”، فإن كروفورد الذي كان يعمل في شركة “جنرال إلكترك” زاد على ذلك بالقول إن القضية الجنائية المرفوعة ضده لفقتها “إدارة أوباما بشكل مباشر”.

وتتهم السلطات الأمريكية كروفورد بأنه أجرى أبحاثا واسعة على أجهزة لنشر الأشعة السينية، وقام باستكشاف أهداف محتملة، من بينها مسجد محلي.

وأدانت هيئة المحلفين العام الماضي كروفورد بمحاولة تصنيع واستخدام جهاز لإطلاق أشعة قاتلة، والتآمر بهدف استخدام سلاح إبادة جماعي، وأيضا نشر معلومات بعد اعتقاله عن أسلحة الدمار الشامل.

وأثناء النطق بالحكم، الذي سبقه خطاب طويل للمدان عن قوانين الفيزياء والقوانين الاتحادية في أمريكا، وعن سقوط الاتحاد السوفييتي، صرّح القاضي بأنه “لا يرى حتى ظل ندم في عيني كروفورد”.

وتداولت الصحف أن “مغامرة هذا المتطرف بدأت حين التجأ إلى شخصية كبيرة في منظمة (كو كلوكس كلان)، طالبا تخصيص أموال لمشروع تصنيع جهاز لأشعة الموت، إلا أن المسؤول توجه إلى المباحث الفيدرالية التي نفذت عملية خاصة لاعتقال هذا المخترع التعيس وشريك له، أدين هو الآخر وحكم بالسجن لمدة ثماني سنوات وشهر واحد”.

وأفاد خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن جهاز الأشعة القاتلة الذي اخترعه كروفورد، جاهز ومتكامل وصالح تماما للاستخدام.

وقالت السلطات إن كروفورد، أجرى أبحاثا مكثفة على الأسلحة الإشعاعية، وجمع معلومات عن مستوى الانبعاثات المطلوبة لقتل البشر، وأجرى مراقبة للأهداف المحتملة.

يشار إلى أن مجموعة “كو كلوكس كلان” منظمة عنصرية، وتعرف اختصارا بـ”KKK”، وهو اسم يطلق على عدد من المنظمات الأخوية في الولايات المتحدة الأمريكية، منها القديم ومنها ما لا يزال يعمل حتى اليوم، وتؤمن هذه المنظمات بتفوق البيض، وتعادي الأديان.

المصدر