أين الذين صدعونا بالدفاع عن رواية النظام ومخابراته؟ وشحنوا هذا الفضاء بالصور والأسهم والطلاسم من أجل تكذيب جريمة لكصر، رغم أن كل ما فعلوه كان أكثر إثارة للسخرية منه للاهتمام؟
أين هم من جريمة المسجد السعودي ومن فيديو الشاب الذي اعترف لوكالة الأخبار بكل شيء؟
أين أنتم ؟
لماذا لا نسمع لكم صوتا، ولا نقرأ لكم حرفا؟
توجدون فقط حين تريدون تزييف الحقيقة، أما حين ينتصر الحق فلا تملكون شجاعة الاعتراف به؟
شكرا لأولئك الذين لم يمنعهم رأيهم في فيديو لكصر من التنديد بفيديو مسجد السعودية..
فكتبوا منددين ومطالبين بملاحقة الجناة ..
وللمتدثرين خلف موت الضمير أقول : حروفكم ستشهد عليكم يوما .. وضمائركم ستصحو وتتبرأ منكم …
أين أنتم؟.. شباب موريتانيا يهان ويسحل في الشوارع ..
من صفحة الشيخ معاذ سيدي عبد الله