اعترف رئيس بعثة منظمة هيومن رايتس ووتش إلى موريتانيا ونائب مديرتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أريك غولستين بتلقي المنظمة تمويلا من رجل الأعمال الموريتاني المعارض محمد ولد بو عماتو ، مؤكدا أنه لا يملي عليهم أي شروط، ودعمه لنا ليس محددا بدولة ما.
وقال أريك غولدستين في مقابلة مع صحيفة الأخبار إنفو تنشر غدا الأربعاء إن رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بو عماتو “واحد من آلاف المانحين، يدعم عملنا في إفريقيا والشرق الأوسط، ولا يملي علينا شروطا، ودعمه لنا ليس محددا بدولة ما، وإنما العمل في المنطقتين، وهذا لا يعطيه حقا معينا للتدخل في تحديد العبارات، أو المواضيع التي نعالج، فنحن من يقرر ذلك”.
وأضاف غولد استين قائلا: “نفس الأمر ينطبق كذلك على باقي المانحين، صحيح أنه هناك أناسا لديهم مصالح خاصة، ولكن على كثرتهم، لا يمكن لأي منهم أن يملي علينا منهجنا، وخطنا، ولا المواضيع المعالجة.”.
وحول سؤال ما إذا كان دعم ولد بو عماتو لهم يعتبر تضارب مصالح قال غولد ستين: “في رأينا أنه لا يوجد تضارب في المصالح”، قائلا: “لقد نشرنا تبرعه على موقعنا على الأنترنت، خلال البيان الذي أعددناه حول سجن ولد غده، حيث أوضحنا أنه يعتبر أحد المانحين لنا، وأنه واحد من آلاف”.
وتحدث غولدستين خلال المقابلة عن الملفات التي ركزت عليها المنظمة خلال عملها في موريتانيا، وعن المنظمات والشخصيات كذلك، وكذا عن قصدها من الملفات الحساسة، كما تناولت المقابلة بيانات المنظمة في قضية كاتب المقال المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، ورؤيتها لوضعه الحالي، وكذا الاتهامات التي توجه لها بازدواجية المعايير، وغير ذلك من المواضيع.
المصدر
تعليقات الفيس بوك