تفاصيل القضية :
لقد تقدمت لمسابقة اكتتاب أساتذة تعليم عالي لصالح المدرسة العليا متعددة التقنيات والأكاديمية البحرية ،وبعد اجتيازي لكافة مراحل المسابقة تأهلت بصفة فردية ودون منافس لمرحلة المقابلة التي أجريتها بتاريخ الأربعاء 06/12 ،توصلنا برسالة من رئيس اللجنة مفادها أن نتائج الامتحان ستكون بتاريخ الاثنين 11/12 وفعلا طالعنا موقع وزارة التعليم العالي بمحضر بعنوان مرحلة النتائج النهائية وكنت من بين الناجحين ،لكن المفاجأة كانت صادمة وهي تغيير المحضر بآخر بتاريخ الثلثاء 12/12 .
وترك المقعد شاغرا في سابقة من نوعها في مسابقات ولوج الوظيفة العمومية والتعليم العالي للأسباب التالية :
1-طبقا للمراسيم المنظمة لمسابقات الوظيفة العمومية لا يتأهل لمرحلة المقابلة الشفهية الا الناجحون أو المؤهلون للنجاح والحاصلون على درجة 10/20 والحالة الوحيدة التي يتعرض فيها المتسابق للإقصاء هي وجود منافس .
2-يعتبر تحريف المحاضر وتبديلها جريمة يعاقب عليها القانون طبقا للنصوص المعمول بها .
3-قدمت طعن في الآجال القانونية بحيث أنكم طالعتمونا عبر موقع الوزارة بمحضر محرف بتاريخ 12/12 وقد تقدمت بالطعن صبيحة يوم 13.
4-وهي الكارثة أنكم أحلتموني من طرف السكرتيرة الخاصة بكم على المستشار القانوني الذي لا تربطني به أية علاقة ولا جهة حتى والذي ابلغني بأنه توصل بالتظلم وأن ما تعرضت له غير قانوني مؤكدا على أنه أدلى برأيه والله شهيد على ما أقول.
5-لم ارتكب أي جرم ولم اتفوه بكلمة سوء رغم أني تعرضت لظلم كبير
6-تم تطييب خاطركم من طرف بعض المحسنين بأن العبد المسكين لا يعرف قدركم ومقداركم وبأنه لن يعود لمبنى الوزارة وقد تكرمتم بالإفراج عني لأعود إلى بنيتي الصغرى في ساعة متأخرة من الليل وهي تغض في نوم عميق دون أن تدرك أن أباها الذي خرج طمعا في العدالة ودولة القانون رجع يجر خيبات الأمل ومرارة الظلم .
7-معالي الوزير أثبتم بصفة فعلية أنكم السلطة والقانون والنيابة العامة ،ولكن كان بودي أن تكمل الطريق إلى السجن فلقد أدركت في عودتي البارحة أن الطريق إلى السجن أجمل من الطريق إلى البيت .
8-معالي الوزير وزير التعليم العالي أشرفنا على عام جديد والدنيا قصيرة بقصر أحوالها ولكن هديتي اليكم وإلى كل من تسببوا في ظلمي وهم كثر أني سامحتهم عن طيب خاطر .
عام جديد – فجر جديد
الدكتور عبد الرحمن أحمد طالب
مترشح لمقعد أستاذ تعليم عالي
الأكاديمية البحرية.