أسباب مقاطعة مؤتمر شبابي بالمغرب.. يوضحها سفير الشباب الموريتاني

0
371

أعلن سفراء موريتانيون شباب مقاطعتهم لنشاط مغاربي منظم في المغرب بسبب عدم التنسيق وعدم التشاور مع اعضاء المؤتمر المؤسسين في توقيت النشاط وفي مكان إنعقاده وبسبب تغييب موريتانيا من التنظيم والتحضير حسب البيان الذي توصلنا به وهذا نصه :

بيـــــان

تلبية لدعوة كريمة من حزب الاستقلال المغربي عن طريق شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب حضرنا عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لتمثيل موريتانيا في نشاط مغاربي عقد في مدينة لعيون ابتداء من 26 إلى 29 مايو 2016،. و وصل الوفد الموريتاني مدينة لعيون رفقة وفود شبابية من باقي دول المغرب العربي (الجزائر، تونس و ليبيا) ، و تم عقد عدة ندوات و ورشات نوقشت خلالها معظم القضايا الشبابية المغابية المشتركة ، لتتوج أعمال هذه القمة بجملة توصيات ومقترحات كان أبرزها الاعلان عن تأسيس إطار يسمى “القمة المغاربية للشباب” وتم تعيين سفيرين للقمة من كل بلد وكان سفيرا موريتانيا من نصيب السيد موسى الصوفي و السيدة أم كلثوم سيدي.

كما كان من مخرجات القمة كذلك أن يكثف التنسيق بين الأعضاء المؤسسون و اللقاءات التشاورية بينهم من أجل تحقيق أهداف القمة التأسيسية ولضمان إستمرار الاطار الشبابي الناشئ ليحقق وحدة مغاربية باتت حلما يراود كافة الأجيال. إلا أنه وللأسف الشديد لم يعقد أي لقاء بعد اختتام تلك القمة التأسيسية، فقد حاولنا جاهدين من أجل أن تتضافر الجهود و يتم تنظيم النسخة الثانية في إحدى الدول الأخرى، وهو ما لاحظنا أن بعض الأعضاء للأسف الشديد يسعى لافشاله و ينتهج سياسة الأمر الواقع و الهروب إلى الأمام بغية تحقيق أهداف خاصة وضيقة ولو كلف الأمر ضياع فرصة كبرى كبناء إطار مغاربي شبابي.

 وبناء عليه فإننا كأعضاء مؤسسين وسفراء للقمة المغاربية للشباب في موريتانيا نعلن مايلي : – رفضنا لكل محاولات استغلال جهود الشباب المغاربي و تسخيرها لخدمة أجندات خاصة وضيقة، ودعوتنا للنأي بالشباب المغاربي عن الصراعات الضيقة. – إصرارنا على بناء جسم إطارنا الناشئ ” القمة المغاربية للشباب” و بمشاركة الجميع. – رفضنا لأي قمة لم يتم التنسيق فيها والتشاور مع كل سفراء القمة المغاربية للشباب – دعوتنا كافة سفراء القمة المغاربية للشباب لعقد اجتماع طارئ و تدارك إطارنا الجامع والنهوض به لتحقيق الأهداف التي رسمنا في دورته التأسيسية.

 السفير موسي الصوفي

 السفيرة أم كلثوم سيدي

المصدر