موقع كورابيا: كشف أحمد سليمان، المدرب العام الأسبق للمنتخب الوطني، عن أسرار لأول مرة حول مباراة مصر والجزائر، والتي أقيمت في مدينة أم درمان بالسودان في 2009، في اللقاء الفاصل للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وأوضح، خلال تصريحات لفضائية DMC SPORTS، أن محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، توجه إلى غرفة ملابس اللاعبين أثناء مباراة المنتخبين بالقاهرة، في ختام تصفيات المونديال، والتي انتهت بفوز الفراعنة بنتيجة (2-0)، وكان المنتخب الوطني متقدمًا بهدف واحد في ذلك الوقت، وحينما سجل الفراعنة الهدف الثاني، قال روراوة “عملوها المصريين.. على البركة.. استعنا على الشقا بالله.”
وأضاف سليمان أن أحد أصدقائه كان متواجدًا بجوار روراوة في ذلك الوقت، وأبلغه بتلك الكلمات التي تثير الشك والريبة حول نواياه، في الوقت الذي تلقى خلاله الاتحاد المصري لكرة القدم، خطابًا من قبل الاتحاد الإفريقي “كاف”، يحذره خلاله من تعرض بعثة الجزائر لأي مكروه بالقاهرة، وإلا تعتبر مصر منسحبة من التصفيات.
ونوه مدرب المنتخب الأسبق أنه قال لحسن شحاته، المدير الفني للمنتخب آنذاك، قبل مباراة أم درمان بخمس دقائق “بعد الماتش بأي نتيجة روح على غرفة الملابس”، مضيفًا أن جماهير الجزائر وضعت خناجر في دائرة منتصف الملعب، أثناء قيام عصام الحضري، حارس الفراعنة، بعمليات إحماء.
وشدد سليمان على أن تلك البطولة كانت في المتناول، ولكن التعادل أمام زامبيا، في التصفيات، بنتيجة (1-1)، وملعب المباراة الفاصلة أضاعا على المنتخب الوطني فرصة التأهل للمونديال، فضلًا عن تعرض لاعبين للإصابة، وتركيز الجميع في ذلك الوقت على مباراة العودة بالقاهرة، أكثر من التفكير في مباراة أم درمان.
وكان المنتخب الوطني قد تلقى خسارة في المباراة الفاصلة، بهدف دون مقابل، ليتأهل المنتخب الجزائري إلى مونديال جنوب إفريقيا.