اكتشف بعض المصلين أمس الجمعة حسينية تبث فكر الشيعة بدار النعيم، حيث لاحظ أحد المصلين ذلك فور بدء الإمام في الخطبة بالقراءة في مجلد ضخم لديه حول إسلام أبي طالب وعن شهرة حمزة والعباس التي رأى فيها الخطيب أنها ما كانت لتكون لولا بعض الأحداث العارضة كتعذيب المشركين لحمزة.
ونقل بعض المصلين _وفق صفحة المدون محمد الحافظ الدياه_ أن الخطبة كانت تتمحور حول إسلام أبي طالب و أنه مسلم بلا شك ولا ريب و أنه أولى بالثناء من حمزة والعباس رضي الله عنهما، ووفق ذات الصفحة فقد “أسهب الخطيب في مسألة إيمان أبي طالب.. ثم عرج على بني أمية وبني العباس فطرحهم أرضا.. و رماهم بتحريف التاريخ الإسلامي وتزييفه لصالحهم..”.
وأضاف المدون متحدثا عن أحد المصلين: “كان يتململ لما يسمع.. فلما أكثر الخطيب من جعجعته الرافضية قام صاحبنا و حث الناس على الخروج لأن الإمام بلا شك رافضي خبيث، فاستجاب له البعض وخرج وبقيت قلة”.
ويعرف الشيعة بطعنهم في أغلب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ذريعة حب آل البيت كما ظهر مؤخرا فيهم من يجاهر بلعن صاحبيه أبي بكر وعمر وزوجه أم المؤمنين عائشة، وظهر مؤخرا في موريتانيا من يحمل فكرهم كبكار ولد بكار الذي تزعم قبل أشهر حركة إقليمية لهم على مستوى إفريقيا ومقرها داكار.
وشهدت موريتانيا مؤخرا حملة قادها كبار علماء البلد تحذيرا من ظاهرة التشيع وأثرها السلبي على سلامة عقيدة “الشعب الموريتاني المسلم دينا السني عقيدة المالكي مذهبا” من ناحية، وعلى سلمه الاجتماعي واستقراره من ناحية أخرى، وقد حمل هذا الرأي وكرره على منبر الجمعة مفتي موريتانيا وإمام جامع انواكشوط الكبير أحمدو ولد لمرابط.
جدير بالذكر أن هذا المسجد الواقع على طريق المقاومة ( عزيز) قد أثيرت حوله ضجة قبل فترة إلا أنه لم يتم التثبت بالإجماع حول توجهه، إذا كان حسينية (مسجدا شيعيا) خالصة أم لم يبلغ تلك الدرجة، إلا أن حادثة يوم أمس تثير التوجس لدى كثيرين من بدء فشو ظاهرة التشيع في موريتانيا ومساجدها.