تحولت مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدماغا خلال الساعات الماضية إلى وجهة للمسؤولين الرسميين، والفاعلين السياسيين، كما وصلتها وفود إعلامية من العديد من المؤسسات العاملة في البلاد.
وبدأت الوفود في الوصول إلى المدينة بعد أكثر من 24 ساعة من الفيضانات التي عرفتها المدينة وخلفت 7 قتلى – على الأقل – وعددا من المفقودين والمصابين.
ووصل أولى الوفود الرسمية إلى الولاية مساء أمس الثلاثاء، وضم وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، ووزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خديجة بنت بوكه، وهو الوفد الذي أصدر بيانا أكد فيه أنه جاء محمّلا برسالة مواساة وتضامن من الرئيس محمد ولد الغزواني للمتضررين.
كما وصل اليوم إلى مدينة سيلبابي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني وبدأ بعيد وصوله جولة في المدينة لرصد آثار السيول، والأضرار التي خلفتها.
وكان الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية في موريتانيا إبراهيم ولد البكاي من بين الشخصيات التي وصلت المدينة صباح اليوم الأربعاء، حيث ينتظر أن يقوم بزيارات عزاء لذوي الضحايا، وكذا لقاءات تضامن مع المتضررين، وذلك بعد بيان أصدره أمس طالب فيه السلطات بالتدخل العاجل في الولاية.
كما عرفت الولاية تدفق عشرات الفرق الإعلامية، وارتفع عددها عقب إعادة فتح الطريق ليلة البارحة.
الأخبار