لا طعام ولا ماء… بقية الطلاب الموريتانيين العالقين بالإقليم الصيني المنكوب يناشدون الحكومة

0
112

أطلق الشابان أحمد بازيد ولد محمد المامي، والولي ولد شيخنا العالقان في إقليم “خوبي” الصيني بؤرة فيروس كورونا، نداء استغاثة إلى الرئيس والحكومة الموريتانية، وذلك بعد تردي الأوضاع المادية بالإضافة إلى الإنتشار المتواصل للوباء “كورونا” بالإقليم المنكوب، وشح الطعام، والماء.

هذا وقد قامت الحكومة الموريتانية بالإتصال بهم ليتم إجلاءهم رفقة زملائهم، عبر الطائرة الجزائرية التي نقلت أربعة طلاب موريتانيين، لكن صعوبة التنقل حالة دون ذلك.

وقد أخبر الطالبان موقع شنقيط ميديا خلال اتصال هاتفي أجرته معهم، أنهم بصحة جيدة ولله الحمد وبمعنويات مرتفعة، إلا أنهم يواجهون مشكلة كبيرة في الفترة الأخيرة في إجاد الطعام والماء الصالح للشرب مما انعكس على صحتهم.

نص الرسالة:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نحن الطلاب الموريتانيون المتواجدون في المدينة المنكوبة في الصين ونعاني من تفشي الفيروس ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه فنحن شارفنا على إتمام أسبوعين من شرب مياه الحمام نغليها ومن ثم نشربها، معى العلم أن جميع الدول أجلت رعاياها وعندما أتت الجالية الجزائرية لإجلاء رعاياها أجلت بعض الموريتانيين ونحن لم نجلى معهم لأن ظروفنا كانت قاسية (السفارة لم تجد وسيلة لنقلنامن مقر إقامتنا إلى المطار)وأزدادت الصعوبات وأصبحت الحيات شبه معدومة والحالات في إزدياد مستمر ومن هنا أقر أن السفارة الموريتانية ورئيس الجالية في تواصل دائم معنا ولكن الكلام موجه إلى الحكومة الموريتانية ونناشد سيد الرئيس محمد ولد الغزواني و وزارة الخارجية.

المصدر: شنقيط ميديا