مجموعة أهل الحاج الحسن توضح ملابسات الحفر الأخيرة

0
126

إنارة للرأي العام وتوضيحا لملابسات الحفر الموجود في الحيز الجغرافي بين قريتي (سيساكو-كوصنه) التابعتين للمركز الإداري -فصاله-نيرى.
قامت الشركة الصينية بحفرين على طول الطريق بين مدينتي باسكنو وفصالة بغية توفير المياه الضرورية للقيام بأشغالهم (كدروه)فحفروا بئر بين سيساكو وكوصنه وآخر بين كوصنه وكنجرلة ،فعند إستكمال عمل الشركة الصينية للطريق المشار إليها سالفا سلمت بموجب الإتفاق المبرم بينها والدولة الموريتانية الحفرين للجهة المعنية بالتسلم ،فأصبح من الضروري إستفادة الساكنة من حفري المياه لأغراض تنموية والحيز المذكر يشير إلى ذلك لكون المنطقة تعتمد على الزراعة المطرية لا المروية ..؟فتقدم إمام جامع كوصنه وشيخ محظرتها الذي وهب نفسه لتدريس القرآن الكريم وورث ذالك عن والده رحمه الله ،فكان خير خلف لخير سلف فدرس وعلم وأرشد الساكنة فإنتشل بذلك مجتمعا من غياهب الجهل وخدم المجتمع بكل مايخدم به الإبن والديه فجزاه الله عنا بالإحسان.
تقدم الإمام بنفسه بتوجيه طلب لجميع أسر المجتمع موضحا رغبته في إستغلال الحفر الواقع بين كوصنه وسيساكو فوجد الموافقة التامة بروح سمحة وفرح وسرور فلبى المجتمع إيجابه بالقبول ولم يسجل أي إعتراض على طلبه ولاصوتا مبحوحا ،ولكن عند حصول الموافقة على طلبه من الجهات المختصة قام أفراد بدعاية جاهلية لاتمت إلى الدين بشيئ فجيشوا الطائفية لدى أصحاب العقول القاصرة فما كان من عمدة البلدية المعروف بغطرسته إلا أن وجد في ذلك ضالته النفسيةفي خلق فوضى لاتخدم السلم الأهلي فأستغل للأسف الطائفين والحاقدين وروج لأفكاره الهدامة ،ولكننا لم نجاريه في ذلك وسلكنا سلما إداريا متحضرا فلم نقدم على خطوة إلا بعد إستشارة الجهات الإدارية ،وعندما إسكملنا التجهيز لبدء إستغلال الحفر أخطرنا رئس المركز الإداري وحاكم المقاطعة بجاهزيتنا فوافقوا مشكورين ،فنقلنا ثلاثون صفيحة طاقة وبومب و باقي التجهيزات إلى مكان الحفر فبدأ العمال بتثبيت المربعات الحديدية التي تثبة عليها صفائح الطاقة ،وفي الساعة التاسعة صباحا حضر إلى مكان الحفر أربعة أشخاص معروفين لدى الدرك الوطني قادمين من قرية كسماره وبدأوا بإتصالاتهم لحشد من تمكنوا من تحريضه فأحضروا واحد وعشرون شخصا وهذه الوقائع أمام أعين عنصري الدرك الوطني فقاموا بتكسير تسعة عشر طاقة فأطلق عنصر الدرك النار في الهواء فلاذوا فرارا ،ولكن بحيلة خبيثة تنصل القادمين من كسماره من مسؤولياتهم الأخلاقية التي من المفروض أن يتسم بها من نصب نفسه رأسا للتحريض وتركوا المغرر بهم يلقون مصيرهم فأي مسؤولية هذه …؟وماهو وجه الحق لتدخل الأفراد القادمين من كسماره في الموضوع ولكنها الطائفية السياسية العمياء.
نطلع الجميع على أن نسبة خمسة وسبعون من ساكة القريتين يدعمون حقنا في إستغلال الحفر الذي نتمسك بوثيقة رسمية من الجهة المعنية،وتعاملنا بكل مسؤولية وعقلانية مع التصرفات الصبيانة وعملنا بتوصيات السلطات الإدارية فلم يصدر منا لفظ ولاتصرف طائش ونحن المعتدى على ممتلكاتنا وتركنا الدولة ومسؤولياتها فلن نسعى يوما للتعدي على ممتلكات الآخرين ولن نقف إلا سندا للحكومة وإمتثالا للقانون وخدمة للسلم الأهلي ونتمتع بحاضنة كبير ومؤثرة يعلمها القاصي والداني من داخل مجتمعنا ولم نتلون يوما مع أي طائفة ولا أي سياسي، نخدم المجتمع بتعليمه كتاب الله وبعض المتون الفقهية إبتاغ الدار الآخرة مطلقين للدنيا وزخرفها وهذا ديدن أسلافنا وعليه سائرون حتى نوافي آجالنا،لم نتأخر يوما عن كل نائبة نابت مجتمعنا ولم نخلق له أي مشاكل فيه ولا مع جيرانه،ولكن للأسف بدعايات جاهلية وطائفية حكيت مآمرات ضد حقنا والأدلة بحوزتنا من صوتيات وغيرها ،نلفت رأي الجميع على الدور التحريضي الذي قام به القادمين من كسمار وهم الآن تحت الرقابة القضائية بالنعمة فهو الذي أوقع بتحريضه إحدى عشر شخصا في السجن وبحيلة جبانة ملصوا أنفسهم من الجرم الذي حرضوا عليه في حين آثر أربعة أشخاص منهم الفرار علمنا المكان الذي يختبئ فيه أحدهم ولكن ذلك من مهام السلطات الأمنية …ماهكذا يفعل القادة إن كانو كذلك ولكن الحقائق إتضحت للجميع أن للقيادة فرسانها وللدين رجاله وللطائفية أنذال الرجال ،أما المستغل للحدث هو عمدة فصاله ومتنفذ آخر الجهات الأمنية أدرى به.
ليعلم الجميع أننا لم نطلب إستغلال حفر إلا داخل الحيز الجغرافي لمجتمعنا .

عن مجموعة أهل الحاج الحسن
بتاريخ 01/01/2022