وساطة موريتانية تنهي الاقتتال الدائر بين قبيلتين ماليتين

أعلنت بعض القبائل المالية مساء يوم الأحد 28 يوليو 2019 عن وقف متبادل لإطلاق النار بمنطقة “لرنب”، بعد اتصال من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقالت مصادر لزهرة شنقيط  إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز طلب من القبائل الموافقة على وقف تام لإطلاق النار بشكل فورى إلى غاية انتهاء تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الغزوانى، مع وعد بتسريع التفاوض لحل المشكلة الحالية.

وكانت الحكومة الموريتانية قد أوفدت وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله والمستشار الأمنى لرئيس الجمهورية أحميده ولد أباه ، إلى مقاطعة باسكنو للاجتماع بممثلي الحركات المسلحة المتحاربة فى جمهورية مالى، من أجل تجاوز الأزمة الحالية.

وقد حضر الاجتماع عمدة ” لرنب “باب ولد أمي وأربعة أشخاص من قبيلة ترمز، ومحمود ولد التيجاني؛المسؤول السياسي للحركة العربية الازوادية في باسكنو وأربعة أولاد إعيش.

وتهدف الحكومة إلى احتواء التوتر، وبسط الأمن فى المناطق المالية المحاذية لأراضيها.