ولد محم : قصة السامورى فبركة مكشوفة واستهتار بالسلم الأهلى

قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدى محمد ولد محم إن الأزمة التى افتعلها القيادى النقابى المعارض السامورى ولد بي  بعد اجتماع الوظيفة العمومية الأخيرة، تكشف قدرة البعض على تزييف الواقع الإستهتار بالسلم الأهلى دون رتوش.

وقال ولد محم إن القصة أقل مايقال عنها إنها كاذبة وباجماع كل الحاضرين، وصاحبها حاول بجرة قلم ضرب الوحدة الداخلية للبلد وإشعال الفتنة، ولا يزال يرفض الاعتذار ويصر على أقواله غير المؤسسة باجماع الحاضرين، من كل الأطراف السياسية فى البلد ومن كل الفئات والأعراق.

واستغرب ولد محم دعوة البعض لفتح تحقيق فى القصة، قائلا هي فبركة لم يكلف صاحبها نفسه بتقديم شكوى لدى الشرطة ممن أتهمه لعلمه بزيف دعواه، وأجمع الحاضرون على أنها رواية مختلقة من الأساس، فماهي مبررات فتح التحقيق؟ ولماذا نصر على فتحه ونحن متأكدون كما الكل أن السامورى كاذب؟.

وانتقد بيان الميثاق قائلا إنه نزع عن الهيئة جلباب المصداقية وتعاطفه مع السامورى فى دعواه غير الصادقة لايفيده، مؤكدا أن  محاولة تقديم البعض لنفسه كوصى على شريحة معينة لامعنى له.

وأضاف ” حتى لو أفترضنا أن السامورى تم تهديده بالسلاح أو قتل ماعلاقة البيزان ولحراطين بالأمر؟ هذه جريمة طرق التعامل معها واضحة، وتحدث الجرائم باستمرار ويتم التعامل معها، ولاعلاقة للأمر باليظان أو لحراطين أو السلم الأهلى، ومحاولة استدعاء الحروب الأهلية لتحقيق مآرب سياسية أمر مرفوض”.

المصدر