نشر موقع «فوربس» قائمة مُحدثة لأغنى أشخاص في العالم حاليًا ،حاولنا من خلال تلك القائمة الوصول لقائمة بأغنى ثمانية أثرياء عرب في 2017، وفقًا لبيانات مُحدثة حتى يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) 2017، كانت السيطرة خليجية بامتياز؛ بوجود سبعة أثرياء من دول الخليج، بينهم أربعة إماراتيين، وسعوديين، وعُماني، ومصري، وصل إجمالي ثروتهم إلى 57.2 مليار دولار، واستمر الأمير الوليد بن طلال آل سعود في صدارة القائمة العربية، مع تقلص ترتيبه عالميًا لعشرات المراتب؛ عقب استيقافه في المملكة إثر حملة أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحت شعار «مكافحة الفساد»
1- الأمير الوليد بن طلال آل سعود.. الإيقاف يهدد استمراره في الصدارة
العمر: 62 عامًا.
صافي الثروة: 16.5 مليار دولار.
البلد: السعودية.
مصدر الثروة: عصامي، استثمارات.
الحالة الاجتماعية: مُنفصل، عدد الأبناء: 2.
يتصدر السعودي الوليد بن طلال قائمة أغنى الأثرياء العرب لعام 2017، بحلوله في المركز رقم 79 عالميًا بصافي ثروة يبلغ 16.5 مليار دولار، وقد تراجع بذلك الترتيب العالمي لابن طلال عن قائمة فوربس التي أصدرتها في مارس (أذار) 2017؛ إذ حل حينها في المركز رقم 45 عالميًا، بصافي ثروة يبلغ 17.8 مليار دولار، وخلال العقد الماضي وصل ابن طلال لأعلى ثروة له في مارس (آذار) 2015؛ بوصول صافي ثروته حينها إلى 22.6 مليار دولار، فيما وصل لأدنى ثروة له في مارس 2009؛ بصافي ثروة بلغ حينها 13.3 مليار دولار.
ويمتلك ابن طلال عددًا من الشركات الخاصة والعامة في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، من خلاله شركته «المملكة القابضة»، 5% فقط من أسهم تلك الشركة مُدرجة في السوق المالية السعودية، فيما تُدرج 95% من أسهمها خارج المملكة.
وتمتلك شركته تلك حصصًا من شركات مثل: «ليفت» لتقاسم الركوب، و«تويتر» للتواصل الاجتماعي، و«والت ديزني» للترفيه، و«يورو ديزني» للترفيه، والمجموعة الإعلامية «نيوز كوربريشن»، و«سيتي جروب»، و«شركة إدارة مجموعة فنادق ومنتجعات (فور سيزون)»، ذلك بالإضافة إلى فندق «جورج الخامس» في باريس، وفندق «سافوي» في لندن.
وبعيدًا عن شركته «المملكة القابضة »، فإن ابن طلال يمتلك العديد من الأصول والعقارات في السعودية، ذلك بالإضافة إلى أغلبية أسهم شركة «روتانا» للترفيه، ومع نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2016 انضم ابن طلال إلى تحالف «القفزة النوعية للطاقة النظيفة» الذي أطلقه بيل جيتس – ثاني أغنى رجل في العالم – مع وعود استثمارية تبلغ قيمتها 50 مليون دولار.
وجمعت بين ابن طلال والرئيس الأمريكي دونالد ترامب علاقة مثيرة للجدل؛ فقد اشترى ابن طلال يختًا لترامب عام 1991، ولكن ذلك لم يمنع ابن طلال من مهاجمة ترامب في سباق الرئاسة من خلال تغريدة على تويتر تعود إلى ديسمبر (كانون الأول) 2015، وصف فيها ترامب بقوله: «العار ليس على الحزب الجمهوري فقط، وإنما على أمريكا كلها»، مُطالبًا إياه بالانسحاب من الانتخابات الأمريكية؛ «لأنه لن يفوز أبدًا».
.@realDonaldTrump
You are a disgrace not only to the GOP but to all America.
Withdraw from the U.S presidential race as you will never win.
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) December 11, 2015
رد ترامب بعد ساعات قليلة بتغريدة قال فيها: «يريد الأمير الوليد البليد أن يتحكم بسياستنا في أمريكا بأموال الوالد.. لن يستطيع فعل ذلك، إذا انتُخبت رئيسًا»، وعقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، هنأه ابن طلال، في تغريدة قال فيها: «أيا تكن الخلافات الماضية، تهاني وأطيب التمنيات لرئاستكم».
Dopey Prince @Alwaleed_Talal wants to control our U.S. politicians with daddy’s money. Can’t do it when I get elected. #Trump2016
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 12, 2015
President elect @realDonaldTrump whatever the past differences, America has spoken, congratulations & best wishes for your presidency.
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) November 9, 2016